لقاء صحفي جمعني اليوم مع الإعلامية اللبنانية المتألقة غوى حيدر هاشم في مقر الشبكة الوطنية اللبنانية للإرسال "NBN" بيروت. 

🔖المراسلة 📋مريم عرفة📝 

بيروت :٢٠٢٣/١١/٢٨

تحدثت الإعلامية اللبنانية غوى حيدر في هذا اللقاء عن تجربتها المهنية كمذيعة ناجحة هي تقرأ بتمعن الواقع السياسي المحلي وتذيع النشرات الإخبارية بمصداقيةLive  عبر الشبكة الوطنية  اللبنانية للإرسال”NBN” منذ سنتين تقريبًا.

نرى غوى حيدر هذه المذيعة اللبنانية النشيطة والمناضلة هي لازالت تكافح,تحلل وتشارك في الساحة السياسية المحلية عبر منبرها الإعلامي من شاشة التلفزيون على "الهواء مباشرة LIVE"، هي حاصلة على شهادة الإجازة اللبنانية للحقوق من الجامعة العربية في بيروت وشهادة ماجستير قانون دولي من الجامعة الأميركية ( Buisness of Law)في لبنان. 

ذكرت حيدر في بداية الحوار "إستطعت تحقيق حلمي الذي كنت أحلم به منذ صغري وهو أن أصبح إعلامية ناجحة ".

ووجهت الإعلامية حيدر شكرها الخاص لكل من رئيس مجلس الإدارة السابق (قناة NBN)الإستاذ قاسم سويد ومدير الأخبار والبرامج السياسية في القناة، الإستاذ علي نورالدين اللذين ساعداها في تحقيق حلمها العظيم .

*تقييم الإعلام اللبناني*

وتابعت  "يجب أن يتم إختيار وتعيين الإعلاميين والإعلاميات في المؤسسات الإعلامية الخاصة والحكومية وفق مهامهم الأخلاقية والمهنية الإعلامية وذلك بما وجب أن يتوافق مع التعاليم المرعية الإجراء، وفق الدستور والقانون الإعلامي اللبناني ووفق القانون العربي والدولي للإعلام ويجب التقيد بإجراء المقتضى الازم في حال مخالفة القوانين ".

وقالت"الكفاءة لاتكفي وحدها للتوظيف، إن إحترافية الإعلامي وإبداعه كذلك تميز المتدرب وتفوقه. 

وإن فعالية طاقته المتوقدة وذكاءه الإجتماعي مع تغذية معرفته في تحصيل ثقافة واسعة ويتمتع بالجودة العالية الرفيعة في فن ادارة عمله وحسن التواصل والإتصال ومحتواه السليم. 

يسمو بفكره وأخلاقه العظيمة يضع بصمة مميزة، الأهم ذو أوفق ورؤية واضحة لديه أبعاد استراتيجية جديدة وذلك هو المرغوب والمطلوب في هذا المجال.

*المسيرة الإعلامية*

وأشارت " المسيرة الإعلامية تحتاج وتطلب أن يتحلى كل إعلامي وإعلامية بالمظهر الخارجي الجميل اللبق بما يتناسب قلبًا وقالبًا وخلقًا 

وأن يتوافق مع تقديم مزيد من التضحيات، الجهود المضنية والمثابرة بإرادة قوية، حيث ينقل الوقائع الصادقة لا المضللة والأخبار الصحيحة لا الكاذبة والأحداث بواقعية وتجرد. 

وتابعت"فيكون الإعلامي يمارس حرية التعبير والرأي مثال بوق الحق لاالباطل".

*الإذاعة والإعلام المسموع:

وتابعت"الإذاعة يجب أن تقدم أيديولوجيات الحق والحقيقة وتتحلى بضمير حي.

وقالت "الإذاعات والمحطات يجب أن تنقل البرامج الرياضية والفنية والمواضيع الثقافية المتنوعة وتضيء على هموم الناس ومشاكلهم والتواصل الجيد مع المعنيين لتوجد لهم الحلول الممكنة والمتوفرة.

*النجاح في الإعلام*

وأوضحت "المذيع الناجح يجب أن يتقن اللغة العربية ويتابع قراءة النشرات الإخبارية اليومية ويتحلى بموضوعية ويجب أن يفصل حياته الشخصية ومشاكله عن مهامه الوظيفي.

ويجب على الإعلامي أن يؤثر من أول نظرة بالمشاهد الذي يتابعه ليؤخذ الإنطباع الأولي عنه وهذا أساسي".

ونصحت حيدر كل من يعمل ويشارك إعلاميًا في المجال الإعلامي بمتابعة دورات للغة الجسد (The body language) والتي إستفادت من فوائدها على صعيدها الشخصي بشكل ممتاز.

 هذه اللغة الحديثة هي مهمة جدًا تساعد في تحسين وضعية الجلوس أمام الشاشة

وقالت" لتكوني مرتاحة أمام الكاميرا إعتبريها صديقتك ومرآتك".

تابعت إن قوة شخصية المذيعة والمذيع وأهمية الكاريزما للظهور أمام الشاشة، هذا موضوع مهم للتأثير على المشاهدين.

كذلك  الإعلامي الذي  يعاني من مشكلة الرهاب أمام الكاميرا سيفشل وبالتالي لن ينجح بتقديم برنامجه.

 أكدت حيدر إن "الكفاءة تتوافق مع الجرأة وكذلك الشجاعة تتوافق مع صاحب  القلب القوي،  إن الذي من يمتلك حسن المبادرة وزمام الأمور وهو الذي لديه من الميزات والمقومات التي تخوله تحقيق النجاح الإعلامي المميز والإبداع نحو الإحتراف.

*قضية فلسطين*

وأردفت حديثها السياسي عن الملف الفلسطيني العربي وباقي قضايا الحق، فهي كانت ولاتزال تدافع عن القضية الفلسطينية وأحقية الشعب الفلسطيني الأبي أن يصمد يستمر بمقاومته العسكرية، يقاوم  الإحتلال حتى النصر وتحرير بلده من هذا الكيان الصهيوني الغاصب.

وعبرت  عن رأيها بصدق إن "فلسطين قضية عربية إسلامية وعالمية وإن غزة الفلسطينية لم ولن تصبح ملك لإسرائيل".

وتمنت حيدر أن "يبقى لبنان بمنئ بعيدًا عن هذا الصراع، لإن الوضع الإقتصادي اللبناني والمعيشي صعب جدًا، هذا البلد لايتحمل المزيد.

وشددت على عودة الأمان والإستقرار في فلسطين ولبنان.

ودعت أن يعم الخير  والمحبة والسلام في فلسطين والعالم أجمع.

وفي ختام اللقاء تمنت المذيعة غوى حيدر أن تصبح مقدمة برامج سياسية وأن يكون لديها برنامجها السياسي المحلي الخاص بها بإذن الله.

◦